أوباما . . أسامة . .
فرق بين السين . . و بين الباء . .
فرق بين الأرض و بين سماء . .
فالباء . .
صاحبها باء . . بالخزي . . و بالأبواء
حاول أن يصبح ذا مجدَ . .
فاستأسد في أرض ذات فضاء . .
لا يبصره فيها الأسد الرابض في البيداء. .
أجل مجده . . حتى يعلم أن الأسد مضى . .
رحلت روح الأسد بعيداً
و تبقى الجسد الصابر . . لا زالت فيه علامات الغضب الشماء . .
لكن الجرذ المذعور . .
حاول أن تلتقط له صورة بجوار الجسد على استحياء
لكن . . لا طاقة له . . بمجاورة من ملأ زئيراً ذي البيداء
لا يقدر أبداً . .
لم يقدر أبداً . .
حتى ألقي جثة سيد آساد الهيجاء . .
بعيداً في قاع البحر أو الصحراء . .
حتى يتمكن من أن يستجمع قوته . .
لينال الشرف الأسمى في أوطان الجرذان . .
إذ لتقط له صورة يعلن . .
أن الأسد توارى في العلياء . .
أما السين . .
فسماوات
أسأل ربي أن يتقلب صاحب هذي السين . .
في جنات حيث يشاء
ألا تعساً لهم جبناء. .
ألا سعداً إلى الشهداء . .
ألا سحقاً لمن حملوا ثقافتهم . .
من المرحاض و المرقص . .
من الأعداء .
(كتبه / رحاب صبري )
3/5/2011
3 : 31 am
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق